قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على الكنيسة الكاثوليكية بغزة التي يرعاها كاهن مقرب من البابا فرانسيس
أعلن الطاقم الطبي في مستشفى الأهلي بمدينة غزة اليوم الخميس مقتل امرأتين وإصابة عدد آخر من الضحايا في غارة جوية استهدفت الكنيسة الكاثوليكية في قطاع غزة.
وألحقت الغارة الإسرائيلية أضرارا بكنيسة "العائلة المقدسة"، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة داخل القطاع الفلسطيني، وكان رجال دين من بين الضحايا.
وذكرت البطريركية اللاتينية، التي تُشرف على الكنيسة، أن الأب جبرائيل رومانيلي من بين المصابين في الهجوم، لكنها لم تقدم تفاصيل عن حالته.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن 6 أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، بينما أصيب كاهن الكنيسة الأب جبرائيل رومانيلي، الذي كان يُطلع البابا الراحل فرنسيس بانتظام على مستجدات الحرب، بجروح طفيفة في ساقه.
وكان البابا فرانسيس من أشد المعارضين للحرب الإسرائيلية على غزة، وسبق أن أعلن التبرع بعربته الكنسية التقليدية لفائدة جهود إسعاف أهالي القطاع.
وفي آخر رسالة له قبل وفاته في أبريل الماضي، بمناسبة عيد القيامة، وصف البابا الراحل الوضع في غزة بـ"المأساوي" داعيا لإيقاف الحرب فورا، وهوما دفع الخارجية الإسرائيلية إلى سحب نعيه بعد نشره.




